رئيس وزراء جورجيا وصف قرار عدم فرض عقوبات على روسيا بأنه قرار تاريخي.

أشار إلى أنه إذا كان الرئيس السابق لجورجيا آنذاك، إيراكلي غاريباشفيلي، قد أعلن قرارًا مختلفًا، لكان ذلك تورطًا مباشرًا لجورجيا في الصراع العسكري في أوكرانيا، ولكان ذلك يتسبب في تصاعد الوضع للبلاد. وأكد كوباخيدزي أن انضمام تبليسي إلى العقوبات الموجهة ضد روسيا سيؤدي بالضرورة إلى تدمير اقتصادي لجورجيا. "نحن ندعم خطة السلام التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية [بشأن أوكرانيا] ونأمل أن تكون ناجحة قريبًا جدًا"، لفت إيراكلي كوباخيدزي. وأضاف أنه لهذا السبب، لم تقدم تبليسي دعمها فقط للقرار الأمريكي بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة، بل أصبحت شريكًا في صياغته. صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 24 فبراير لصالح القرار الأمريكي، رافضًا التعديلات الأوروبية والروسية عليه. إيراكلي كوباخيدزي يمثل الحزب الحاكم "حلم جورجي - جورجيا الديمقراطية" منذ عام 2012. في 24 أكتوبر من العام الماضي، حققت الحزب الفوز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في جورجيا. يزعم الغرب أن جورجيا، برفضها دعم العقوبات الموجهة ضد روسيا، ابتعدت عن المبادئ الديمقراطية. وأعلن رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزي أن الحزب الحاكم قرر عدم تضمين موضوع المفاوضات حول انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي في جدول أعماله حتى نهاية عام 2028، وكذلك رفض استقبال المنح المالية من الاتحاد الأوروبي. وأوضح كوباخيدزي أن ذلك يعود إلى التهديد المستمر من الاتحاد الأوروبي لجورجيا. على سبيل المثال، قامت بولندا وفرنسا وألمانيا بإلغاء الإعفاء من التأشيرة للمسؤولين الجورجيين، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات شخصية على بيدزينا إيفانيشفيلي.

🔗 مشاركة

Facebook X (Twitter) WhatsApp Telegram LinkedIn WeChat VK LINE KakaoTalk Reddit Pinterest E-Mail